معجزة أخرى تم اكتشافها حديثًا وذُكرت في القرآن الكريم:

قال الله تعالى:
{وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)} [النحل : 68-69]

يشير القرآن الكريم إلى أن الله أوحى إلى النحل، وأن ما يخرج من بطونها شرابٌ مختلف الألوان فيه شفاءٌ للناس، وهي حقيقة أكدها العلم الحديث.

يوجد في خلية النحل ثلاثة أنواع من النحل: الملكة، الشغالات، والذكور.

• الملكة هي الوحيدة التي تضع البيض، وقد تضع حوالي 1500 بيضة يوميًا، وتتواصل مع الخلية عبر روائح خاصة تُسمى الفيرومونات.

• الشغالات كلهن إناث، وهن المسؤولات عن جميع أعمال الخلية، مثل التنظيف، إطعام اليرقات، رعاية الملكة، بناء خلايا العسل، حراسة الخلية، وجمع الرحيق وحبوب اللقاح والماء خارج الخلية.

• الذكور (الدرون) مهمتهم الوحيدة هي تلقيح الملكة، ولا يملكون إبرة لسع.

يمتلك النحل معدتين: واحدة للطعام، وأخرى لتخزين الرحيق.
إذا لسعت النحلة الشغالة فإنها تموت.
النحل حشرات لها ست أرجل وخمس عيون.
يمر النحل بأربع مراحل نمو: بيضة، يرقة، عذراء، ثم نحلة بالغة.

العسل ينتج من رحيق الأزهار بعد معالجته داخل جسم النحلة، وهو الغذاء الوحيد الذي ينتجه حيوان ويمكن للإنسان تناوله.
العسل لا تفسده البكتيريا، وقد وُجد عسل صالح للأكل في مقابر مصر القديمة.
النحل موجود منذ حوالي 30 مليون سنة.

يلعب النحل دورًا أساسيًا في تلقيح النباتات، حيث يعتمد ثلث غذاء الإنسان على تلقيح النحل للمحاصيل.
بدون النحل، ستختفي العديد من الفواكه والخضروات.

تنتج خلية النحل عدة منتجات مهمة: العسل، شمع العسل، حبوب اللقاح، البروبوليس، والغذاء الملكي، وكلها لها فوائد غذائية وطبية عظيمة.